توضيح لما جرى بإلاتصال الهاتفي مع صاحب السيادة المتروبوليت بولس صليبا للكنيسة الأنطاكية الارثوذكسية الجزيل الاحترام في أستراليا، نيوزيلندا والفيلبّين 
بتاريخ ٣٠/١٢/٢٠١٥ و ٣١/١٢/٢٠١٥ يتهمني بنشر فضائح صوره وتواجده في الزواج المدني بدار القنصلية اللبنانية العامة وتشهير بسمعته امام رأي العام ويشدد ويقول: ان لا احد يقدر على محاسبتهم وانه مستقل وانه ايكونوموس ولا مرجعية له.. وإنني 
أتدخل في مسائله الخاصة وباستطاعته ان يعطي البركة أيمنا يشأ وأينما حلّ ولا انا ولا غيري يقدر ان يمنعه من اي تصرف..
وانا كوليت بول سركيس حصلت على الصور من ابناء الجالية لبنانية ومن الجرائد والمواقع العامة حيث الجميع استفزهم الموضوع وانا الوحيدة التي اضأت على هذا الانتهاك الدني والمؤسساتي وأبديت رأيي 
للمحافظة على قوانيين لبنان لان عقد الزواج المدني آجرية مراسمه في دار القنصلية لبنانية العامة حيث تطبق القوانين لبنان والزواج المدني وهو ممنوع عن المسيحيين والمسلمين في لبنان والقنصلية هي أرض لبنان في المهجر ومن غيرتي وحرصي على مبادئنا دور كنيستنا ومجتمعنا وبحضور وبركة المطارنة هذا ما سبب فضيحة واستفزاز للمؤمنين بدور كنيستهم وتعدي على على حرم القنصلية لمصالح شخصية.. وقلت اين اصبح دور الكنيسة وسر الزواج وهو من 
اهم اسرار الكنيسة السبع.. فهل سر الزواج الى الزوال بحضروهم ومباركتهم العقد الزواج المدني..
وهذا ما سبب انتصراً للمطالبين به بوطننا لبنان لان سعادة القنصل يمثل دولة لبنان في المهجر والقنصلية هي مؤسسة لبنانية في بلاد المهجر حيث من يدخلوها عليه واجب احترام للقوانينها ووفقاً للدولة لبنانية.. والمطارنة يمثلون طوائفهم والمؤمنين بكنيستهم ومجتمعهم وتقاليدهم... فهل أصبحنا في زمن لا رقيب ولا محسيب... كوليت إسكندر سركيس
