2015/12/06

تخريج دورة طلاب التخطيط الاستراتيجي برعاية محمد المراد




برعاية محمد المراد ومشاركة  مفتي عكار الشيخ زيد بكار زكريا ممثلا بالشيخ خالد اسماعيل،

نائب رئيس
 الاتحاد العربي رئيس اتحاد جمعيات جرد القيطع وعكار مدير عام الشبكة العربية محمد الحاج ديب،

عدد من بلديات جرد القيطع عكار

ومثل رئيس الاتحاد وبلدية بزال حاتم عثمان ، مسؤول أكاديمية التخطيط وليد الصغير ،رئيس بلدية مشمش محمود بدرة ،رئيس بلدية القرنة عبد الرحيم علوان

رئيس بلدية الحويش علي الاكومي ،رئيس بلدية قبعيت الدكتور حمزة عبود،رئيس بلدية برج العرب عارف شخيدم ، رئيسة جمعية زهرة الاجيال صالحة قدور ورئيس مركز الصدقة للدفاع المدني علي علوان، رئيسة جمعية عكار بيتنا المدربة غالية طالب الإعلامية ضحى المل مراسلة جريدة اللواء وعدد من الاعلاميين  وفعاليات جرد القيطع ،تم تخريج دفعة من طلاب دورة التخطيط الاستراتيجي من بلدة فنيدق ومشمس
والقرنة وبيت يونس الحويش قبعيت ، بزال... وكانت عدة كلمات من وحي المناسبة لاتحاد البلديات الجرد ومسؤول التخطيط وليد الصغير وكلمة طلاب الدورة
ومن ثم كلمة راعي الاحتفال الاحتفال المراد دورة التخطيط الاستراتيجي هي نهضة الجيل الصاعد لرسم أهدافه وتخريج هذه الدفعة من الطلاب هي

انطلاقة لشباب وشابات عكار بجردها ووسطها وسهلها عكار هي الوحدة الوطنية والوعي الذي يتميز به وننتقل الى السياسة والذي والمبادرة التي قام بها

دولة الرئيس سعد الحريري هي لاجل لبنان والحفاظ عليه وتعالى عن الجراح لاجل لبنان وهي نموذج التخطيط الوطني وهذه المبادرة هي لإنقاذ لبنان
واقتصاده وأمنه وشعبه مشدد على ثلاثة نقاط. المبادرة والشجاعة والعمق ...

رئيسة جمعية
الأجيال الأستاذة صالحة قدور:
«هدفنا بناء جيل جديد يكون مؤمنا ومتسلحا بالعلم. وهذه الدورة ليست الأولى أو الأخيرة، فقد انجزنا عدة دورات تدريبية ناجحة. اما دورة التخطيط الاستراتيجي، فهي أساسية لمساعدة الطلاب في التخطيط المنظم

لأهدافهم لأجل مستقبل واعد لأبنائنا وشبابنا من أجل التغيير الجوهري بحياتهم وتنظيمها ضمن اطار هذه البرامج، وذلك خدمة للصالح العام لان شباب وشابات اليوم هم رجال ونساء الغد ، فمن الواجب علينا اعدادهم وتدريبهم جيدا، فالحياة استمرارية من جيل الى آخر ولذلك من البديهي أن ننهض بمنطقتنا وأبنائها وتطوير المفاهيم الاستراتيجية والعلمية والثقافية والتربوية، ومن الواجب علينا تنمية العقول ضمن برنامج التنمية البشرية وهذا ما نسعى له لبناء البشر قبل الحجر».
تقودنا هذه الأنشطة التي تقام بوتيرة متقطعة في عكار الى تساؤلات ربما بعض الأجوبة عليها تحتاج لتفاعلات مناطقية تشدّ من أزر أبناء عكار، وبالأخص الشباب والشابات، والقدرات التي يمتلكونها كمحور أساسي في انطلاقة تشكل المادة الأولية منها التخطيط الاستراتيجي الشخصي والاندفاع المحفوف بعقلانية التوجهات نحو استثمار القدرات البشرية في تحقيق الاستثمارات الاخرى، وفي كافة النواحي التي تحتاجها عكار لتواجه بها العالم أو بالأحرى لتكون قادرة على امتلاك بطاقة دخول عالمية، وتصبح منارة لبنان في الخارج بالثقافة والمعرفة والعلم والسياسة المتوازنة عبر معادلة الانماء المتوازن الذي سمعنا عنه الكثير وما زلنا ننتظر أن يثمر، فهل نتفاءل بالخير؟ أم اننا على مفترق طرق باتت الرؤية فيه واضحة لشياب وشابات عكار الذين بحاولون التمسّك بثلاثية قاعدة التخلّي عن الاستسلام، والقيام بالمبادرة، والجرأة واكتشاف العمق، فهل الأفق المفتوح هو هوية عكار الحلم؟ وهل سترتسم بسمة الغد على وجوه شباب وشابات عكار أم ستبقى حبيسة بين الوعي والمخيّلة؟