2015/12/25

لقاء بين خادم الأمة الرئيس التوافقي رشيد لويس لبكي والأستاذ محمد الحاج ديب تم بحث اخر المستجدات..طريقين لا ثالث لهما اما الإتيان برئيس جمهورية ورئيس وزراء من قلب الشعب او..وعد الترابط الوثيق لا يفصل بينه بين رئيس الوزراء المقبل وهو مستمد من قوة الله ...


بعبدات في
٢٥/١٢/٢٠١٥

بيان صادر عن خادم الامة القادم بإذن الله المرشح 

لرئاسة الجمهورية اللبنانية رشيد لويس لبكي ورئيس مجلس الوزراء المقبل بإذن الله محمد الحاج ديب. 
بعد الشكر لله على نعمه وبركاته. 

عقد لقاء بين خادم الامة القادم رشيد لويس لبكي ورئيس الوزراء المقبل محمد الحاج ديب في بعبدات وتركز البحث على كيفية المشاريع المستقبلية والتي من خلالها يمكن النهوض بالبلاد بعدما وصلت إلى قعر الهاوية وكانت وجهات النظر متطابقة إلى أقصى الحدود بحيث شدد الاخوة على الاتحاد بالتكافل والتضامن بكل الأمور وأهمها الاتصال بكافة السفراء المعتمدين في الدولة اللبنانية وخصوصاً الدول الدائنة للبنان والتنسيق معهم في حال وصولهم إلى سدة الرئاسة وإلى رئاسة مجلس الوزراء على إيفاء ديون لبنان بسنوات لا تتعدى أصابع اليد الواحدة ومن جهة ثانية شدد المجتمعون على تخفيف الاعباء الحياتية والمعيشية للمواطنين عبر إلغاء الكثير من الضرائب المفروضة عليهم ودعمهم بكل الوسائل والسبل للتوصل إلى حياة كريمة تليق بالشعب اللبناني الابي. 
كان التنسيق منذ أكثر كن سنة مع الاخ رئيس مجلس الوزراء المقبل بإذن الله وكانت قد وضعت آلية شاملة لهذه المشاريع الانمائية التي ستبدأ بإذن الله فور تسلم خادم الامة ورئيس مجلس الوزراء المقبل هذه المهمة إذا أراد الله أن يكرم الشعب اللبناني. 
وتحدث خادم الامة عن الترابط الوثيق الذي لا يفصل بينه وبين رئيس مجلس الوزراء المقبل هذا الاندماج هو بعون الله مستمد من قوة الله لأجل لبنان وشعبه. وقد وعد المجتمعون الاحباء اللبنانيين مقيم ومغترب بأنه في النهاية سيكون نصر للبنان بوجود أشخاص من رحم الشعب لا علاقة لهم لا بالماضي السياسي والاقتصادي ومدعومين من الله وحده.
وقد حذّر المجتمعون كل الذين حكموا هذه البلاد وكانوا سبباً لتراكم هذا الدين العظيم على لبنان مخيرين إياهم بين طريقين لا ثالث لهما إما الإتيان برئيس للجمهورية ورئيس مجلس وزراء من قلب الشعب اللبناني يتمتعان بكف نظيف وبثقة كبيرة من الخارج والداخل وإما يتحملون مسؤولية هذا الدين عبر إيفائه من حساباتهم الشخصية الداخلية والخارجية وممتلكاتهم المنقولة والغير المنقولة في الداخل والخارج. 
وختم الاجتماع بالشكر لله على كل خيراته وبركاته. 
عشتم وعاش لبنان بقوة الله.