2015/11/21

محمد الحاج ديب: الاستقلال دين في رقابنا يجب المحافظة عليه؛ اين اصبح ملف العسكريين المخطوفين

المكتب الإعلامي للاستاذ محمد الحاج ديب 
الاستقلال دين في رقابنا يجب المحافظة عليه.

اليوم وبهذه المناسبة العظيمة والتي لها قدسيتها عند كل لبناني غيور على الوطن وشعبه نتذكر رجالات الاستقلال من بشارة الخوري الى عبد الحميد كرامي والأمير مجيد إرسلان  ... في سجن راشيا والشهداء الذين أعدموا بساحات بيروت وكل من قاوم الاحتلال حتى تحقق الاستقلال   بجهود الوطنيين الأحرار اننا اليوم نحتفي بهذه المناسبة العظيمة ورجالاتها الابرار واللبنانيين اللذين  ضحوا بكل شيئ حتى أنجز الاستقلال ...نتذكرهم نعم اليوم اما باقي ايام السنة ننسى ان هناك من استشهدوا ليحيا الوطن ليكون حراعزيزا شامخا في عباب السماء في هذه المناسبة الوطنية منقوصة وفي القلب غصة اعني اسرى الجيش والقوى العسكرية ماذا تنفع الاحتفالات واستقلالنا منقوص بوجود فرساننا الأبطال في الأسر فهل نسيت الطبقة السياسية موضوعهم وانشغلوا بمصالحهم اين الشرف والوفاء لرجالنا الأبطال اللذين يدفعون حياتهم لاجل لبنان وشعبه نعم هذا واقع اليم نعيشه وأهالي العسكريين بمناسبة الاستقلال اننا وبما نمثل ندعوا الطبقة السياسية العمل الجاد والفوري لإطلاق سراح أسودنا البواسل مهما كان الثمن لان ابنائنا حماة الوطن واسوده الغيارى لايمكن ان نفيهم حقهم مهما فعلنا ... والموضوع الأهم هو 
انتخاب رئيس توافقي وهو موجود من خارج الاصطفافات اعني به المرشح الرئاسي رشيد لويس لبكي الذي  يجمع ولا يفرق ويقود السفينة الى بر الأمان  ... وخصوصا النار الملتهبة التي تحيط بلبنان من كل الجهات  وايضا شهداء وجرحى تفجير الضاحية الجنوبية هذا كله بسبب الحالة التي تسود الوسط السياسي  والتفرقة وهنا نداء لكل الطبقة السياسية اتفقوا من اجل لبنان الجريح من اجل شعبه وشبابه الذي يهاجر في البحار والمحيطات ... من اجل الانسان عندها يصبح للاستقلال معنى ويكون كاملا مكتملا نتمنى ان تعود هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا بالامان والسلام والوفاق. عشتم وعاش لبنان وعاشت الانسانية والمحبة والوحدة وقدسية العيش المشترك